منتديات شمس الوداع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شمس الوداع
منتديات شمس الوداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
????
زائر

قصة فلة والاقزام السبع Empty قصة فلة والاقزام السبع

السبت 10 ديسمبر 2011 - 4:30

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة فلة والأقزام السبعة

في
قديم الزمان كانت تعيش ملكة وقد جلست قرب النافذة تخيط الملابس , فشكت
إصبعها بالإبرة فسقطت من إصبعها ثلاث قطرات من الدم على الثوب الذي كانت
تخيطة فأعجبها جمال لون الدم الأحمر مع الثلج الأبيض فقالت : ليتني أرزق
مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم وأسود كالليل . وبعد مرور فترة من الزمن
رزقت الملكة بطفلة أسمتها بياض الثلج , وبعد ذلك توفيت الملكة.






[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]





تزوج
الملك من ملكة جديدة جميلة وكانت شديدة الإعجاب بجمالها , وكانت للملكة
مرآة سحرية معلقة على الجدار , وتقول لها أيتها المرآة المعلقة على الجدار
من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه البلاد ؟



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
فكانت تقول أيتها
الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة . فغضبت الملكة
فطلبت من الصياد أن يأخذ بياض الثلج إلى الغابة ويقتلها هناك .

ولكن بياض الثلج
توسلت للصياد أن لا يقتلها ويدعها تذهب لحال سبيلها فتركها تذهب بعيداً في
الغابة . شاهدت بياض الثلج كوخ للأقزام السبعة وحكت لهم قصتها وطلبت منهم
أن تبقي معهم بشرط أن تنظف الكوخ وتطهي الطعام .



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


وقفت
الملكة قبالة المرآة يوماً وسألتها : من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه
البلاد ؟ لم تصدق أذنيها عندما سمعت الجواب الآتي : أيتها الملكة إنك جميلة
جداً ولكنني يجب أن أقول الحقيقة , أقسم أن بياض الثلج لم تمت , وهي لا
تزال حية في بيت صغير بعيد , قائم فوق تله . ومع أنك أيتها الملكة جميلة
حقاً فإن جمال تلك الفتاة الفائق يجعلها أكثر جمالاً .



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


وحاولت
الملكة عدة مرات قتل بياض الثلج ولكن الأقزام ينقذونها في كل مرة , إلا أن
آخر محاولاتها نجحت وظلت بياض الثلج فاقدة وعيها بسبب أكلها للتفاحة
المسمومة التي أعطتها لها الساحرة .



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


وحسبها
الأقزام أنها ماتت ووضعوها في تابوت زجاجي وكان الأقزام يتناوبون على
حراستها في كل يوم . إلى أن جاء ابن أحد الملوك ووجد التابوت الزجاجي فلم
يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إليها
لأنه أحبها جداً .



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إليها لأنه أحبها جداً .
فتوسل للأقزام أن
يعطوه التابوت ويعطيهم ما يريدون . وفي بادئ الأمر رفض الأقزام طلبه وظل
يتوسل إليهم حتى أشفقوا عليه وأعطوه التابوت .

وبينما كان الحراس
يحملون التابوت تعثروا بجذور إحدى الأشجار فاهتز التابوت وخرج قطعت التفاحة
التي كانت في فم الفتاة , وفتحت الفتاة عينيها ورفعت غطاء التابوت وصاحت
أين أنا ؟






[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]





غمرت
الفرحة قلب الأمير عندما رأي الفتاة حية , ثم أخبرها بكل ما حدث وطلب منها
أن يتزوجها فوافقت الفتاة وأقام الملكة حفل زواج كبير ودعا له كل الناس
ومن بينهم الملكة زوجة أبيها , وعندما وصلت إلى مكان الاحتفال عرفت أن
العروس بياض الثلج أصيبت بنوبة قلبية أوقعتها على الأرض وماتت بعد فترة
قصيرة من الزمن . وعاشت بياض الثلج حياة سعيدة ورزقت بأولاد وبنات.


وارجو ان تعجبكم القصة.
avatar
????
زائر

قصة فلة والاقزام السبع Empty رد: قصة فلة والاقزام السبع

السبت 10 ديسمبر 2011 - 4:33

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]





[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ودخلت الفتاه الى الشاليه ..قصه يقف لها شعر الرأسهذة
القصة من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرت قارئها قصة فيها
عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس 0
كان لا هم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامة المعسول
ووعودة الكاذبة، فأذا نال مرادة أخذ يبحث عن فتاة اخرى ، وهكذا كان ديدنة
لا يردعة دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاري يهيم في الصحراء بحثا عن
فريستة يسكت بها جوعة
وفي احدى جولاتة سقطت في شباكة احدى المخدوعات بأمثالةفألقى اليها برقم
هاتفة فأتصلت بة وأخذ يسمعها من كلامة المعسول ماجعلها تسبح في عالم الحب
والود والعاطفة واستطاع بمكرة ان يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فأراد الخبيث
بعد ان شعر أنها استوت وحان قطافهاان يبتلعها مثل مافعل مع غيرها الا انها
صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي ،
وحاول يراوغها ويخدعها الا انها صدتة 0 واحس انة فشل هذة المرة فأراد ان
ينتقم لكبريائة ويلقنها درسا لا تنساة ابدا فأتصل بها واخذ يبث لها
اشواقةويعبر لها عن حبة وهيامة وانة قرر وعزم على خطبتها لانة لا يستطيع أن
يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء، اذا انقطع عنة مات!! ولانها ساذجة مخدوعة
بحبة صدقتة وأخذت تبادلة الاشواق وصار هذا الفاسق يداوم على التصال بها
حتى الهبها شوقا فواعدها أنة سوف يتقدم لخطبتها الا ان هناك امورا يجب ان
يحدثها بها لانها امور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة
فيجب ان يلتقي بها ،
وبعد رفض منها وتمتنع استطاع الخبيث أن يقنعها كي يلتقيا فقبلت فأستبشر الفاسق وحدد لها المكان والزمان
اما المكان فهو شالية يقع على ساحل البحر واما الزمان ففي الصباح واتفقا على الموعد

فرح الخبيث الماكر واسرع الى اصدقاء السوء أمثالة وقال لهم غدا ستأتي فتاة
الى الشالية وتسأل عني واريد منكم ان تكونوا متواجدين هناك فأذا جأت
فأفعلوا بها ما يحلوا لكم 0 وفي الغد جلسوا داخل الشالية ينظرون الفريسة
وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فٌأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت
الفتاة الى الشالية تنادي علية وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية
وأخذوا يتناوبون عليها حتى اشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم المحمومة ثم
تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وأذا بالماكر الخبيث مقبل
نحوهم ، فلما رأوة تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما اردت 0
ففرح واصطحبهم الى داخل الشالية ليمتع ناظرية بمنظر هذة المسكينة ويشفي
غليلة فهي التى صدتة واستعصت علية ، فلما وقعت عينة عليها كادت روحة تزهق
وأخذ يصرخ بأعلى صوتة على اصدقائة : يأشقياء ماذا فعلتم 000000تبا لكم من
سفلة 00000 انها اختي 00000 أختي الويل لي ولكم انها اختي 000000اختي
000000ياويلي

ولكن مالذي حدث ؟ لقدشاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس
الية وبنفس الطريقة التي خطط لها ان الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها
مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت اخت هذا الفاسق تبحث عن اخيها
لا مر ما ، وهي تعلم أنة يقضي اغلب وقتة في الشالية ، فذهبت الية في نفس
الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها
للفتاة واصطاده نفس الفخ الذي نصبة لها ، ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما
طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان ووو قال
تعالى 0(((((( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم
الخاسرين))))))

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
avatar
????
زائر

قصة فلة والاقزام السبع Empty رد: قصة فلة والاقزام السبع

السبت 10 ديسمبر 2011 - 4:35

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

قديما"
و في إحدى قرى الهند الصغيرة ، كان هناك مزارع فقير ، لم يجد إلا
الإقتراض بالربا وسيلة ليطفو علي سطح الحياة ، ولكنه لطمعه في المزيد من
المال إقترض مبلغا" كبيرا" من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا -
و هو عجوز و قبيح - أعجب ببنت المزارع الفاتنة ، لذا قدم عرضا" بمقايضة
!!.



قال:
بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته لهذا
العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن
يقرر هذا الأمر( ولكن هذا الخبيث الماكر نسي أن ما شاء الله كان وما لم
يشأ لم يكن ..). أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في
كيس النقود ، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين ، وكان على الفتاة أن تجرب
أحد الإحتمالات الثلاثة :


1. إذا التقطت الحصاة السوداء ، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها .

2. إذا التقطت الحصاة البيضاء ، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها .
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة ، سيسجن والدها
كان
الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع ، و حينما كان النقاش
جاريا ، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين ، انتبهت الفتاة حادة البصر أن
الرجل التقط حصاتين سوداوين ووضعهما في الكيس ، ثم طلب من الفتاة التقاط
حصاة من الكيس .

الآن تخيل معي أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش .
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .
تأمل
لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و
التفكير المنطقي . إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا
التفكير المنطقي الاعتيادي . فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة
إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى .

مرة أخرى ، بماذا ستنصح الفتاة ؟




حسنا" هذا ما فعلته الفتاة :

أدخلت
الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر
إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و
بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.


"
يا لي من حمقاء " هكذا حدثت نفسها بصوت يسمعه الحضور جميعهم ، فما كان
منهم إلا أن اقترحوا النظر في الكيس ورؤية الحصاة المتبقية ، و عندئذ نعرف
لون الحصاة التي التقطتها الفتاة ،بلغ سرور الفتاة منتهاه لأنهم جميعا" قد
ابتلعوا الطعم ، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء ، فإننا سنفترض أنها
التقطت الحصاة البيضاء ، و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته ،
فإن الفتاة قد خرجت من الموقف البالغ التعقيد والصعوبة بحل بسيط ويسير لا
يحتاج إلى مشقة وعناء غير قليل من التفكير البسيط لإنسان ينظر للواقع
أمامه بعقله كما ينظر إليه بعينيه ، الدروس المستفادة من القصة :


هناك حل لأعقد المشاكل ، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق .
avatar
????
زائر

قصة فلة والاقزام السبع Empty رد: قصة فلة والاقزام السبع

السبت 10 ديسمبر 2011 - 4:36
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

"اللهم صلِّ
على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على
محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك
حميد مجيد"
avatar
????
زائر

قصة فلة والاقزام السبع Empty رد: قصة فلة والاقزام السبع

السبت 10 ديسمبر 2011 - 4:37
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

"اللهم صلِّ
على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على
محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك
حميد مجيد"


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

معا من أجل الدين الإسلامي و الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
hosam
hosam
عضو من كبار الشخصيات
عضو من كبار الشخصيات
اسم منتدى العضو : : منتديات شمس الوداع
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 646
النقاط : 572
السمعة : 414999
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العمر : 23
الموقع : http://masa.mountada
مركز شمس الوداع للإعتمادات :
احترام قوانين منتديات شمس الوداع للإبداع %100

بطاقة الشخصية
الجديد: 1
http://masa.mountada.net

قصة فلة والاقزام السبع Empty رد: قصة فلة والاقزام السبع

السبت 10 ديسمبر 2011 - 6:05
تقييم المساهمة: 100% (1)
البرنس كريم كتب:

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة فلة والأقزام السبعة

في
قديم الزمان كانت تعيش ملكة وقد جلست قرب النافذة تخيط الملابس , فشكت
إصبعها بالإبرة فسقطت من إصبعها ثلاث قطرات من الدم على الثوب الذي كانت
تخيطة فأعجبها جمال لون الدم الأحمر مع الثلج الأبيض فقالت : ليتني أرزق
مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم وأسود كالليل . وبعد مرور فترة من الزمن
رزقت الملكة بطفلة أسمتها بياض الثلج , وبعد ذلك توفيت الملكة.






[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]





تزوج
الملك من ملكة جديدة جميلة وكانت شديدة الإعجاب بجمالها , وكانت للملكة
مرآة سحرية معلقة على الجدار , وتقول لها أيتها المرآة المعلقة على الجدار
من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه البلاد ؟



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
فكانت تقول أيتها
الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة . فغضبت الملكة
فطلبت من الصياد أن يأخذ بياض الثلج إلى الغابة ويقتلها هناك .

ولكن بياض الثلج
توسلت للصياد أن لا يقتلها ويدعها تذهب لحال سبيلها فتركها تذهب بعيداً في
الغابة . شاهدت بياض الثلج كوخ للأقزام السبعة وحكت لهم قصتها وطلبت منهم
أن تبقي معهم بشرط أن تنظف الكوخ وتطهي الطعام .



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


وقفت
الملكة قبالة المرآة يوماً وسألتها : من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه
البلاد ؟ لم تصدق أذنيها عندما سمعت الجواب الآتي : أيتها الملكة إنك جميلة
جداً ولكنني يجب أن أقول الحقيقة , أقسم أن بياض الثلج لم تمت , وهي لا
تزال حية في بيت صغير بعيد , قائم فوق تله . ومع أنك أيتها الملكة جميلة
حقاً فإن جمال تلك الفتاة الفائق يجعلها أكثر جمالاً .



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


وحاولت
الملكة عدة مرات قتل بياض الثلج ولكن الأقزام ينقذونها في كل مرة , إلا أن
آخر محاولاتها نجحت وظلت بياض الثلج فاقدة وعيها بسبب أكلها للتفاحة
المسمومة التي أعطتها لها الساحرة .



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


وحسبها
الأقزام أنها ماتت ووضعوها في تابوت زجاجي وكان الأقزام يتناوبون على
حراستها في كل يوم . إلى أن جاء ابن أحد الملوك ووجد التابوت الزجاجي فلم
يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إليها
لأنه أحبها جداً .



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إليها لأنه أحبها جداً .
فتوسل للأقزام أن
يعطوه التابوت ويعطيهم ما يريدون . وفي بادئ الأمر رفض الأقزام طلبه وظل
يتوسل إليهم حتى أشفقوا عليه وأعطوه التابوت .

وبينما كان الحراس
يحملون التابوت تعثروا بجذور إحدى الأشجار فاهتز التابوت وخرج قطعت التفاحة
التي كانت في فم الفتاة , وفتحت الفتاة عينيها ورفعت غطاء التابوت وصاحت
أين أنا ؟






[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]





غمرت
الفرحة قلب الأمير عندما رأي الفتاة حية , ثم أخبرها بكل ما حدث وطلب منها
أن يتزوجها فوافقت الفتاة وأقام الملكة حفل زواج كبير ودعا له كل الناس
ومن بينهم الملكة زوجة أبيها , وعندما وصلت إلى مكان الاحتفال عرفت أن
العروس بياض الثلج أصيبت بنوبة قلبية أوقعتها على الأرض وماتت بعد فترة
قصيرة من الزمن . وعاشت بياض الثلج حياة سعيدة ورزقت بأولاد وبنات.


وارجو ان تعجبكم القصة.

___________ــ((توقيعي))ــ___________
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
avatar
????
زائر

قصة فلة والاقزام السبع Empty رد: قصة فلة والاقزام السبع

الجمعة 16 ديسمبر 2011 - 4:44
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم اخواني واخواتي
من هنا سوف يكون لنا لقاء
مع صفحات مضيئة مع قصص الانبياء عليهم السلام

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
avatar
????
زائر

قصة فلة والاقزام السبع Empty رد: قصة فلة والاقزام السبع

الجمعة 16 ديسمبر 2011 - 4:45
آدم عليه السلام

أبو البشر، خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك، وجعله خليفته في الأرض، وهو رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.

خلق آدم عليه السلام:

أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكة بأنه سيخلق بشرا خليفة له في الأرض. فقال الملائكة: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ).

ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض , أو إلهام وبصيرة , يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق , ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسد في الأرض , وأنه سيسفك الدماء . . ثم هم - بفطرة الملائكة البريئة التي لا تتصور إلا الخير المطلق - يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له , هو وحده الغاية للوجود . . وهو متحقق بوجودهم هم , يسبحون بحمد الله ويقدسون له, ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته !

هذه الحيرة والدهشة التي ثارت في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق آدم.. أمر جائز على الملائكة، ولا ينقص من أقدارهم شيئا، لأنهم، رغم قربهم من الله، وعبادتهم له، وتكريمه لهم، لا يزيدون على كونهم عبيدا لله، لا يشتركون معه في علمه، ولا يعرفون حكمته الخافية، ولا يعلمون الغيب . لقد خفيت عليهم حكمة الله تعالى , في بناء هذه الأرض وعمارتها , وفي تنمية الحياة , وفي تحقيق إرادة الخالق في تطويرها وترقيتها وتعديلها , على يد خليفة الله في أرضه . هذا الذي قد يفسد أحيانا , وقد يسفك الدماء أحيانا . عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء , والخبير بمصائر الأمور: (إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).

وما ندري نحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة . وما ندري كذلك كيف يتلقى الملائكة عن الله ، فلا نعلم عنهم سوى ما بلغنا من صفاتهم في كتاب الله . ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه . إنما نمضي إلى مغزى القصة ودلالتها كما يقصها القرآن .

أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة.. وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا، فقال إنه سيخلق بشرا من طين، فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له، والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود عبادة، لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.

جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض، فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر - ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة - ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حمأ مسنون. تعفن الطين وانبعثت له رائحة.. وكان إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين؟

سجود الملائكة لآدم:

من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم .. سواه بيديه سبحانه ، ونفخ فيه من روحه سبحانه .. فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له .. ما عدا إبليس الذي كان يقف مع الملائكة، ولكنه لم يكن منهم، لم يسجد .. فهل كان إبليس من الملائكة ? الظاهر أنه لا . لأنه لو كان من الملائكة ما عصى . فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . . وسيجيء أنه خلق من نار . والمأثور أن الملائكة خلق من نور . . ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود .

أما كيف كان السجود ? وأين ? ومتى ? كل ذلك في علم الغيب عند الله . ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً..

فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ) . فردّ بمنطق يملأه الحسد: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ) . هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح: (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود بقوله سبحانه (مِنْهَا) فهل هي الجنة ? أم هل هي رحمة الله . . هذا وذلك جائز . ولا محل للجدل الكثير . فإنما هو الطرد واللعنة والغضب جزاء التمرد والتجرؤ على أمر الله الكريم .

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) (ص)

هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس: (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) . واقتضت مشيئة الله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب , وأن يمنحه الفرصة التي أراد. فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) ويستدرك فيقول: (إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين .

وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين . لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان . لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عن بلوغ غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده ; والعاصم الذي يحول بينهم وبينه . إنه عبادة الله التي تخلصهم لله . هذا هو طوق النجاة . وحبل الحياة ! . . وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة . فأعلن - سبحانه - إرادته . وحدد المنهج والطريق: (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) .

فهي المعركة إذن بين الشيطان وأبناء آدم , يخوضونها على علم . والعاقبة مكشوفة لهم في وعد الله الصادق الواضح المبين . وعليهم تبعة ما يختارون لأنفسهم بعد هذا البيان . وقد شاءت رحمة الله ألا يدعهم جاهلين ولا غافلين . فأرسل إليهم المنذرين .
avatar
????
زائر

قصة فلة والاقزام السبع Empty رد: قصة فلة والاقزام السبع

الجمعة 16 ديسمبر 2011 - 4:49
تعليم آدم الأسماء:

ثم يروي القرآن الكريم قصة السر الإلهي العظيم الذي أودعه الله هذا الكائن البشري , وهو يسلمه مقاليد الخلافة: (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا) . سر القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات . سر القدرة على تسمية الأشخاص والأشياء بأسماء يجعلها - وهي ألفاظ منطوقة - رموزا لتلك الأشخاص والأشياء المحسوسة . وهي قدرة ذات قيمة كبرى في حياة الإنسان على الأرض . ندرك قيمتها حين نتصور الصعوبة الكبرى , لو لم يوهب الإنسان القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات , والمشقة في التفاهم والتعامل , حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم مع الآخرين على شيء أن يستحضر هذا الشيء بذاته أمامهم ليتفاهموا بشأنه . . الشأن شأن نخلة فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا باستحضار جسم النخلة ! الشأن شأن جبل . فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بالذهاب إلى الجبل ! الشأن شأن فرد من الناس فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بتحضير هذا الفرد من الناس . . . إنها مشقة هائلة لا تتصور معها حياة ! وإن الحياة ما كانت لتمضي في طريقها لو لم يودع الله هذا الكائن القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات .

أما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية , لأنها لا ضرورة لها في وظيفتهم . ومن ثم لم توهب لهم . فلما علم الله آدم هذا السر , وعرض عليهم ما عرض لم يعرفوا الأسماء . لم يعرفوا كيف يضعون الرموز اللفظية للأشياء والشخوص . . وجهروا أمام هذا العجز بتسبيح ربهم , والاعتراف بعجزهم , والإقرار بحدود علمهم , وهو ما علمهم . . ثم قام آدم بإخبارهم بأسماء الأشياء . ثم كان هذا التعقيب الذي يردهم إلى إدراك حكمة العليم الحكيم: (قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ) .

أراد الله تعالى أن يقول للملائكة إنه عَـلِـمَ ما أبدوه من الدهشة حين أخبرهم أنه سيخلق آدم، كما علم ما كتموه من الحيرة في فهم حكمة الله، كما علم ما أخفاه إبليس من المعصية والجحود.. أدرك الملائكة أن آدم هو المخلوق الذي يعرف.. وهذا أشرف شيء فيه.. قدرته على التعلم والمعرفة.. كما فهموا السر في أنه سيصبح خليفة في الأرض، يتصرف فيها ويتحكم فيها.. بالعلم والمعرفة.. معرفة بالخالق.. وهذا ما يطلق عليه اسم الإيمان أو الإسلام.. وعلم بأسباب استعمار الأرض وتغييرها والتحكم فيها والسيادة عليها.. ويدخل في هذا النطاق كل العلوم المادية على الأرض.

إن نجاح الإنسان في معرفة هذين الأمرين (الخالق وعلوم الأرض) يكفل له حياة أرقى.. فكل من الأمرين مكمل للآخر.

سكن آدم وحواء في الجنة:

اختلف المفسرون في كيفية خلق حواء. ولا نعلم إن كان الله قد خلق حواء في نفس وقت خلق آدم أم بعده لكننا نعلم أن الله سبحانه وتعالى أسكنهما معا في الجنة. لا نعرف مكان هذه الجنة. فقد سكت القرآن عن مكانها واختلف المفسرون فيها على خمسة وجوه. قال بعضهم: إنها جنة المأوى، وأن مكانها السماء. ونفى بعضهم ذلك لأنها لو كانت جنة المأوى لحرم دخولها على إبليس ولما جاز فيها وقوع عصيان. وقال آخرون: إنها جنة المأوى خلقها الله لآدم وحواء. وقال غيرهم: إنها جنة من جنات الأرض تقع في مكان مرتفع. وذهب فريق إلى التسليم في أمرها والتوقف.. ونحن نختار هذا الرأي. إن العبرة التي نستخلصها من مكانها لا تساوي شيئا بالقياس إلى العبرة التي تستخلص مما حدث فيها.

لم يعد يحس آدم الوحدة. كان يتحدث مع حواء كثيرا. وكان الله قد سمح لهما بأن يقتربا من كل شيء وأن يستمتعا بكل شيء، ما عدا شجرة واحدة. فأطاع آدم وحواء أمر ربهما بالابتعاد عن الشجرة. غير أن آدم إنسان، والإنسان ينسى، وقلبه يتقلب، وعزمه ضعيف. واستغل إبليس إنسانية آدم وجمع كل حقده في صدره، واستغل تكوين آدم النفسي.. وراح يثير في نفسه يوما بعد يوم. راح يوسوس إليه يوما بعد يوم: (هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى) .

تسائل أدم بينه وبين نفسه. ماذا يحدث لو أكل من الشجرة ..؟ ربما تكون شجرة الخلد حقا، وكل إنسان يحب الخلود. ومرت الأيام وآدم وحواء مشغولان بالتفكير في هذه الشجرة. ثم قررا يوما أن يأكلا منها. نسيا أن الله حذرهما من الاقتراب منها. نسيا أن إبليس عودهما القديم. ومد آدم يده إلى الشجرة وقطف منها إحدى الثمار وقدمها لحواء. وأكل الاثنان من الثمرة المحرمة.

ليس صحيحا ما تذكره صحف اليهود من إغواء حواء لآدم وتحميلها مسئولية الأكل من الشجرة. إن نص القرآن لا يذكر حواء. إنما يذكر آدم -كمسئول عما حدث- عليه الصلاة والسلام. وهكذا أخطأ الشيطان وأخطأ آدم. أخطأ الشيطان بسبب الكبرياء، وأخطأ آدم بسبب الفضول.

لم يكد آدم ينتهي من الأكل حتى اكتشف أنه أصبح عار، وأن زوجته عارية. وبدأ هو وزوجته يقطعان أوراق الشجر لكي يغطي بهما كل واحد منهما جسده العاري. وأصدر الله تبارك وتعالى أمره بالهبوط من الجنة.

هبوط آدم وحواء إلى الأرض:

وهبط آدم وحواء إلى الأرض. واستغفرا ربهما وتاب إليه. فأدركته رحمة ربه التي تدركه دائما عندما يثوب إليها ويلوذ بها ... وأخبرهما الله أن الأرض هي مكانهما الأصلي.. يعيشان فيهما، ويموتان عليها، ويخرجان منها يوم البعث.

يتصور بعض الناس أن خطيئة آدم بعصيانه هي التي أخرجتنا من الجنة. ولولا هذه الخطيئة لكنا اليوم هناك. وهذا التصور غير منطقي لأن الله تعالى حين شاء أن يخلق آدم قال للملائكة: "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً" ولم يقل لهما إني جاعل في الجنة خليفة. لم يكن هبوط آدم إلى الأرض هبوط إهانة، وإنما كان هبوط كرامة كما يقول العارفون بالله. كان الله تعالى يعلم أن آدم وحواء سيأكلان من الشجرة. ويهبطان إلى الأرض. أما تجربة السكن في الجنة فكانت ركنا من أركان الخلافة في الأرض. ليعلم آدم وحواء ويعلم جنسهما من بعدهما أن الشيطان طرد الأبوين من الجنة، وأن الطريق إلى الجنة يمر بطاعة الله وعداء الشيطان
hosam
hosam
عضو من كبار الشخصيات
عضو من كبار الشخصيات
اسم منتدى العضو : : منتديات شمس الوداع
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 646
النقاط : 572
السمعة : 414999
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العمر : 23
الموقع : http://masa.mountada
مركز شمس الوداع للإعتمادات :
احترام قوانين منتديات شمس الوداع للإبداع %100

بطاقة الشخصية
الجديد: 1
http://masa.mountada.net

قصة فلة والاقزام السبع Empty رد: قصة فلة والاقزام السبع

الجمعة 16 ديسمبر 2011 - 5:55
انمت هاتاخذ مخالفة بسبب التكرار

___________ــ((توقيعي))ــ___________
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
avatar
وسام خريسات
عضو من كبار الشخصيات
عضو من كبار الشخصيات
اسم منتدى العضو : : منتديات اللغة العربية
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 251
النقاط : 251
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 17/05/2013
العمر : 26
مركز شمس الوداع للإعتمادات :
احترام قوانين منتديات شمس الوداع للإبداع %100

قصة فلة والاقزام السبع Empty رد: قصة فلة والاقزام السبع

الجمعة 17 مايو 2013 - 22:32
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى