الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
????زائر
الحرية الزائفة
الجمعة 2 ديسمبر 2011 - 7:12
الحرية الزائفة
[size=12]إنها فتاة من الجنسية البريطانية وبالتحديد من مدينة لندن .. كانت هذه الفتاة في غرة شبابها حين قال لها والدها يمكنك الآن
أن تعتمدي على نفسك . (انظرو يا أخوتي إلى الإنحلال). وفعلا ذهبت هذه الفتاة تهيم وتبحث . لكن عن ماذا تبحث
تخيلوا معي أنها تبحث عن شاب أي شاب يقابلها لكي تبني معه صداقة وليس هذا حبا في الشهوة كما ذكرت هذه الفتاة
ولكن تريد فقط مأوى تلجأ إليه ....(الحمد لله) .
المهم من هذه القصة وبعد عدة سنين تقريبا والانتقال من صديق إلى صديق, كانت هذه الفتاة أنجبت ثلاثة أطفال وهم
بنتان وولد فضاقت الدنيا عليها وانسكبت الهموم عليها حتى أنها حاولت الإنتحار عدة مرات ؛ لأنها مأوى لأولادها
ولا حتى أكلا يكفي بالرغم من الحكومة البريطانية تصرف لمن في حالتها مرتبات شهرية , ولكن هذه المرتبات تعيشها
وأولادها أقل من الكفاف بكثير جدا فقررت هذه الأم اليائسة الصغيرة السن أن تذهب إلى الكنيسة لعلها تجد ما تريد ولكن
اكتفى القساوسة هناك بالدعاء لها والصلاة من أجلها ....
حاولت الانتحار مرة أخرى , وكان داخل أحد المباني في احد أزقته التي لا يقربها أحد, وكانت تنوي شرب مادة الزرنيخ
السامة , ولكن بعد مرور أحد الشباب من جانبها تأكد أنها تنوي الانتحار , وقرر بسرعة أن يقنعها عن التخلي عن هذه
الفكرة .
وكان الشاب مسلما وعربيا . وعندما اقتنعت تماما بكلام هذا الشاب وألقت بزجاجة الزرنيخ السام .. دعا هذا الشاب الفتاة
المسكينة إلى العشاء في شقته ولكنها رفضت بشدة وقالت له : لن تفعل كما فعل من سبقك , ولكن الشاب رد عليها بلطف
وقال لها : لا يا آنستي إن ديني يمنعني من ارتكاب المعاصي وعمل الفواحش ..
ومن هذه الكلمات قرر أن يلح على دعوتها بعدما علم بقصتها جاءت الفتاة تحمل أولادها تلبية للدعوة . فطلب منه الشاب
أن تحدثه عن حياتها فبكت بكاء الخجولة وقالت : إنها ليست من يمر بهذا , ولكنها هي التي لم تستطيع التحمل والباقيات
تحملن ما جرى لهن .
وباختصار فلقد تحدثت عن عذابها وتأنيب ضميرها وعدم اقتناعها بهذه الحرية الزائفة وذكرت في مجمل كلامها أن
أولادها من كل بستان زهرة ..(والعياذ بالله).
وأخيرا شرح لها هذا الشاب سبيل النجاة والراحة الدائمة وتحدث لها عن الدين القيم دين الإسلام .
ففرحت وبكت , وقالت : كيف لي أن أسلم وأنا هكذا , فقال لها بأن معصية مع التوبة النصوح تقلب حسنة
ففرحت كثيرا بهذه المفاجأة السعيدة , وهذا القدر الجميل فذهبت لوقتها هي وصاحبنا الشاب المسلم إلى حي أغلبه
مسلمون وعرفها عليهم وعرفهم عليها ولبست الشال , وتزوجت من رجل مسلم تقي بريطاني الجنسية كان يبحث
عن زوجة أنجليزية مسلمة وتقبلها بتحطمها النفسي الذي أنقلب إلى طموح ليس له حدود وحياة سعيدة يملأها الحب
والود والوئام .
وأخيرا أيها الأحبة لقد ذكرت هذا خصيصا لمحبي السفر للخارج ومدمني المحادثة الصوتية , وأقول في رسالتي
هذه إن في كثير من الناس في معظم الدول الغربية لا يعلمون عن الإسلام شيئا بالرغم من أنهم محتاجون إليه كثيرا
ويبحثون عنه لكن للأسف يغرقون في ملذاتهم , ولكن السعادة في الإسلام , فالدعوة إليه بالكلمة الحسنة والمعاشرة
الطيبة هي التي تجذب القاوب إليه , فلا تنسوا يا أخوتي الدعوة إلى الله , فربما تنقذ إنسانا من النار وتدخل الجنة به .
[size=12]إنها فتاة من الجنسية البريطانية وبالتحديد من مدينة لندن .. كانت هذه الفتاة في غرة شبابها حين قال لها والدها يمكنك الآن
أن تعتمدي على نفسك . (انظرو يا أخوتي إلى الإنحلال). وفعلا ذهبت هذه الفتاة تهيم وتبحث . لكن عن ماذا تبحث
تخيلوا معي أنها تبحث عن شاب أي شاب يقابلها لكي تبني معه صداقة وليس هذا حبا في الشهوة كما ذكرت هذه الفتاة
ولكن تريد فقط مأوى تلجأ إليه ....(الحمد لله) .
المهم من هذه القصة وبعد عدة سنين تقريبا والانتقال من صديق إلى صديق, كانت هذه الفتاة أنجبت ثلاثة أطفال وهم
بنتان وولد فضاقت الدنيا عليها وانسكبت الهموم عليها حتى أنها حاولت الإنتحار عدة مرات ؛ لأنها مأوى لأولادها
ولا حتى أكلا يكفي بالرغم من الحكومة البريطانية تصرف لمن في حالتها مرتبات شهرية , ولكن هذه المرتبات تعيشها
وأولادها أقل من الكفاف بكثير جدا فقررت هذه الأم اليائسة الصغيرة السن أن تذهب إلى الكنيسة لعلها تجد ما تريد ولكن
اكتفى القساوسة هناك بالدعاء لها والصلاة من أجلها ....
حاولت الانتحار مرة أخرى , وكان داخل أحد المباني في احد أزقته التي لا يقربها أحد, وكانت تنوي شرب مادة الزرنيخ
السامة , ولكن بعد مرور أحد الشباب من جانبها تأكد أنها تنوي الانتحار , وقرر بسرعة أن يقنعها عن التخلي عن هذه
الفكرة .
وكان الشاب مسلما وعربيا . وعندما اقتنعت تماما بكلام هذا الشاب وألقت بزجاجة الزرنيخ السام .. دعا هذا الشاب الفتاة
المسكينة إلى العشاء في شقته ولكنها رفضت بشدة وقالت له : لن تفعل كما فعل من سبقك , ولكن الشاب رد عليها بلطف
وقال لها : لا يا آنستي إن ديني يمنعني من ارتكاب المعاصي وعمل الفواحش ..
ومن هذه الكلمات قرر أن يلح على دعوتها بعدما علم بقصتها جاءت الفتاة تحمل أولادها تلبية للدعوة . فطلب منه الشاب
أن تحدثه عن حياتها فبكت بكاء الخجولة وقالت : إنها ليست من يمر بهذا , ولكنها هي التي لم تستطيع التحمل والباقيات
تحملن ما جرى لهن .
وباختصار فلقد تحدثت عن عذابها وتأنيب ضميرها وعدم اقتناعها بهذه الحرية الزائفة وذكرت في مجمل كلامها أن
أولادها من كل بستان زهرة ..(والعياذ بالله).
وأخيرا شرح لها هذا الشاب سبيل النجاة والراحة الدائمة وتحدث لها عن الدين القيم دين الإسلام .
ففرحت وبكت , وقالت : كيف لي أن أسلم وأنا هكذا , فقال لها بأن معصية مع التوبة النصوح تقلب حسنة
ففرحت كثيرا بهذه المفاجأة السعيدة , وهذا القدر الجميل فذهبت لوقتها هي وصاحبنا الشاب المسلم إلى حي أغلبه
مسلمون وعرفها عليهم وعرفهم عليها ولبست الشال , وتزوجت من رجل مسلم تقي بريطاني الجنسية كان يبحث
عن زوجة أنجليزية مسلمة وتقبلها بتحطمها النفسي الذي أنقلب إلى طموح ليس له حدود وحياة سعيدة يملأها الحب
والود والوئام .
وأخيرا أيها الأحبة لقد ذكرت هذا خصيصا لمحبي السفر للخارج ومدمني المحادثة الصوتية , وأقول في رسالتي
هذه إن في كثير من الناس في معظم الدول الغربية لا يعلمون عن الإسلام شيئا بالرغم من أنهم محتاجون إليه كثيرا
ويبحثون عنه لكن للأسف يغرقون في ملذاتهم , ولكن السعادة في الإسلام , فالدعوة إليه بالكلمة الحسنة والمعاشرة
الطيبة هي التي تجذب القاوب إليه , فلا تنسوا يا أخوتي الدعوة إلى الله , فربما تنقذ إنسانا من النار وتدخل الجنة به .
- وسام خريساتعضو من كبار الشخصيات
- اسم منتدى العضو : : منتديات اللغة العربية
الجنس :
عدد المساهمات : 251
النقاط : 251
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 17/05/2013
العمر : 26
مركز شمس الوداع للإعتمادات :
رد: الحرية الزائفة
الجمعة 17 مايو 2013 - 22:30
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى