- ????زائر
عقوبة الغيبة ... فى غاية الخطورة ؟
الأربعاء 23 نوفمبر 2011 - 9:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أصبحت الغيبة الان فى عصرنا وكأنها من ضروريات الحياه إذ لا يحيا القلب الا إذا أخرج ما بداخله
وكثير منا يعلم عقوبة الغيبة وكثير لا يعلم وكثير يعلم ولا يلقى لها بالا
بداية الغيبة هى (( ذكرك أخاك بما يكره وحتا لو كانت فيه هذه الصفة )) أما إذا لم تكن فيه هذه الصفة
فإنك إذا افتريت عليه كذبا وهو أشد عقوبة من الغيبة وهو ما يسمى بالبهتان
وإذا نظرنا الى عقوبة الغيبة ....
يقول تعالى (( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ))
هذا تتشبيه من اغتاب أخيه فكأنه يأكل لحم أخيه ميتا وهو أمر يكرهه الانسان فربما يكون هذا التشبيه
على سبيل المجاز وربما يكون على سبيل الحقيقة يوم القيامة
ثانيا وجد النبى صلى الله عليه وسلم فى رحلة الاسراء والمعراج أناس لهم أظافر من نحاس يخدشون
بها وجوههم فقال من
هولاء ياأخى ياجبريل فقال عليه السلام هولاء الذين كانوا يتكلمون فى أعراض الناس
ثالثا وهو الامر المهم الذى يشغلنى فى عقوبة الغيبة عند الصراط يوم القيامة يصف لنا سيدنا أبو سعيد
الخدرى هذا الصراط فيقول بلغنى أن الصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف ذكره الامام القرطبى
فى كتاب التذكرة هذا الصراط به كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت أخذه يمينه نار ويساره نار
ما من إنسان يمر به الا ويمر بسبع قناطير القنطرة الاولى يسأل فيها العبد عن التوحيد والثانية يسأل
فيها العبد عن الصلاة والثالثة يسأل فيها العبد عن الصيام والرابعة يسأل فيها العبد الذكاه والخامسة
يسأل فيها العبد عن العمرة والحج والسادسة يسأل فيها العبد الغسل والوضوء فإذا أجاز الانسان
هولاء القناطير الست بسلام أتى الى القنطرة السابعة وهى أصعب القناطير إذ لا ينجو فيها من كل ألف
إلا واحد تقريبا وفيها يسأل العبد عن مظالم العباد إذ تؤخذ هذه المظالم بالحسنات والسيئات وهى
خاصة بالعباد إذ يأخذ صاحب الحق من حسنات صاحبه فإن انتهت حسناته أخذ هذا الظالم من سيئات
صاحبه فطرحت عليه ثم يطرح بها فى النار أما القناطير الست فخاصة بحق الله
ولذلك كان النبى صلى الله عليه وسلم يقول (( كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ))
وكان يقول (( من كان لاخيه مظلمة فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون درهم ولا دينار )) وعلى هذا
فالمعاملة ستكون بالحسنات والسيئات
وقد يصعب على الانسان أن يبرر لاخيه ما وقع منه من الغيبة لصون لسانه وحفظ كرامته ولذلك فعلينا
الحذر من الوقوع فى هذه المعصية وجزاكم الله خيرا
--------------------------------------------------------------------------------
10987654321
أصبحت الغيبة الان فى عصرنا وكأنها من ضروريات الحياه إذ لا يحيا القلب الا إذا أخرج ما بداخله
وكثير منا يعلم عقوبة الغيبة وكثير لا يعلم وكثير يعلم ولا يلقى لها بالا
بداية الغيبة هى (( ذكرك أخاك بما يكره وحتا لو كانت فيه هذه الصفة )) أما إذا لم تكن فيه هذه الصفة
فإنك إذا افتريت عليه كذبا وهو أشد عقوبة من الغيبة وهو ما يسمى بالبهتان
وإذا نظرنا الى عقوبة الغيبة ....
يقول تعالى (( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ))
هذا تتشبيه من اغتاب أخيه فكأنه يأكل لحم أخيه ميتا وهو أمر يكرهه الانسان فربما يكون هذا التشبيه
على سبيل المجاز وربما يكون على سبيل الحقيقة يوم القيامة
ثانيا وجد النبى صلى الله عليه وسلم فى رحلة الاسراء والمعراج أناس لهم أظافر من نحاس يخدشون
بها وجوههم فقال من
هولاء ياأخى ياجبريل فقال عليه السلام هولاء الذين كانوا يتكلمون فى أعراض الناس
ثالثا وهو الامر المهم الذى يشغلنى فى عقوبة الغيبة عند الصراط يوم القيامة يصف لنا سيدنا أبو سعيد
الخدرى هذا الصراط فيقول بلغنى أن الصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف ذكره الامام القرطبى
فى كتاب التذكرة هذا الصراط به كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت أخذه يمينه نار ويساره نار
ما من إنسان يمر به الا ويمر بسبع قناطير القنطرة الاولى يسأل فيها العبد عن التوحيد والثانية يسأل
فيها العبد عن الصلاة والثالثة يسأل فيها العبد عن الصيام والرابعة يسأل فيها العبد الذكاه والخامسة
يسأل فيها العبد عن العمرة والحج والسادسة يسأل فيها العبد الغسل والوضوء فإذا أجاز الانسان
هولاء القناطير الست بسلام أتى الى القنطرة السابعة وهى أصعب القناطير إذ لا ينجو فيها من كل ألف
إلا واحد تقريبا وفيها يسأل العبد عن مظالم العباد إذ تؤخذ هذه المظالم بالحسنات والسيئات وهى
خاصة بالعباد إذ يأخذ صاحب الحق من حسنات صاحبه فإن انتهت حسناته أخذ هذا الظالم من سيئات
صاحبه فطرحت عليه ثم يطرح بها فى النار أما القناطير الست فخاصة بحق الله
ولذلك كان النبى صلى الله عليه وسلم يقول (( كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ))
وكان يقول (( من كان لاخيه مظلمة فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون درهم ولا دينار )) وعلى هذا
فالمعاملة ستكون بالحسنات والسيئات
وقد يصعب على الانسان أن يبرر لاخيه ما وقع منه من الغيبة لصون لسانه وحفظ كرامته ولذلك فعلينا
الحذر من الوقوع فى هذه المعصية وجزاكم الله خيرا
--------------------------------------------------------------------------------
10987654321
- الامبراطورنجم متقدم
- اسم منتدى العضو : : منتديات شمس الوداع
الجنس : عدد المساهمات : 149
النقاط : 6142
السمعة : 10027
تاريخ التسجيل : 10/08/2011
العمر : 28
الموقع : ع النت
مركز شمس الوداع للإعتمادات :
بطاقة الشخصية
الجديد:
رد: عقوبة الغيبة ... فى غاية الخطورة ؟
الخميس 24 نوفمبر 2011 - 0:33
اعوذ بالله من الغيبة والنميمه
- الكاسر2012نجم متوسط
- اسم منتدى العضو : : منتديات شمس الوداع
الجنس : عدد المساهمات : 100
النقاط : 100
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 24/01/2013
العمر : 28
مركز شمس الوداع للإعتمادات :
رد: عقوبة الغيبة ... فى غاية الخطورة ؟
الجمعة 25 يناير 2013 - 1:55
موضوع جميل شكرلك وتحياتي لك ايها المبدع
- وسام خريساتعضو من كبار الشخصيات
- اسم منتدى العضو : : منتديات اللغة العربية
الجنس : عدد المساهمات : 251
النقاط : 251
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 17/05/2013
العمر : 26
مركز شمس الوداع للإعتمادات :
رد: عقوبة الغيبة ... فى غاية الخطورة ؟
الجمعة 17 مايو 2013 - 12:35
ألف شكر لكل جديد
يعطيك ألف عافية
يعطيك ألف عافية
- مسلم وافتخر بدينيمرشح الفريق
- اسم منتدى العضو : : منتديات شمس الوداع
الجنس : عدد المساهمات : 106
النقاط : 106
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 03/05/2013
العمر : 34
مركز شمس الوداع للإعتمادات :
رد: عقوبة الغيبة ... فى غاية الخطورة ؟
الأحد 26 مايو 2013 - 3:50
شكرا على موضوعك الرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى